الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة: سوريا لا تحتاج "المزيد من العمليات عسكرية"

الأمم المتحدة: سوريا لا تحتاج
الأمم المتحدة. صورة تعبيرية. أرشيف

أكدت الأمم المتحدة تمسكها بموقفها المدافع عن سلامة ووحدة أراضي سوريا، منوهةً أنها لا تحتاج إلى المزيد من العمليات العسكرية من أي جهة.

جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي اليومي للناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من المقر الدائم بنيويورك، بشأن ما ورد عن إعلان الرئيس التركي أنه ينوي القيام بعملية عسكرية عند الحدود الجنوبية لتركيا.

ورداً على أسئلة الصحفيين فيما إذا كان ذلك سيشعل تصعيدا آخر أو يزعزع الاستقرار في سوريا، قال دوجاريك: " لن نقوم بالتعليق على فرضيات ولكنني سأعيد التأكيد على موقفنا المدافع عن وحدة أراضي سوريا".

اقرأ أيضاً: الخارجية الأميركية: أي هجوم على شمال سوريا تهديد لقواتنا وللتحالف

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن "سوريا لا تحتاج إلى المزيد من العمليات العسكرية من أي جهة. ما تحتاج إليه سوريا هو حل سياسي، ما تحتاج إليه سوريا هو المزيد من المساعدات الإنسانية. هذان هما الأمران اللذان نعمل عليهما".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد صرّح بأن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية بهدف "إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومترا لمكافحة التهديدات الإرهابية".

يُذكر أنه حتى الآن، تلقت خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لعام 2022، والتي تتطلب 4.4 مليار دولار أمريكي، تمويلا بنسبة 9 في المائة فقط.

وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 14 مليون شخص في سوريا سيفتقرون إلى المساعدات الضرورية والخدمات الأساسية ووسائل التعافي هذا العام إذا لم يتم توفير تمويل جديد. ومن الأهمية بمكان تحويل التعهدات السخية المعلنة في بروكسل إلى مدفوعات مبكرة للتمويل.

وكانت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، قد اختتمت زيارة الأسبوع الماضي إلى سوريا استمرت ثلاثة أيام، وهي أول زيارة رسمية لها إلى المنطقة منذ توليها مهامها.

وفي ختام الزيارة، قالت السيدة مسويا: "لم تنته الأزمة السورية بعد ولا ينبغي نسيان سوريا. إن تأمين الأموال لمساعدة الناس على التكيف وإعادة بناء حياتهم وزيادة الوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين أمر بالغ الأهمية".

ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!